المتحف المصري الكبير يعلن مواعيد جديدة للزيارة بدءًا من 4 نوفمبر

أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير عن تطبيق مواعيد جديدة للزيارة اعتبارًا من يوم 4 نوفمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى منح الزوار تجربة أكثر مرونة ومتعة أثناء جولاتهم داخل أحد أبرز المعالم الثقافية في العالم، حيث يأتي القرار ضمن الاستعدادات الجارية للافتتاح الكامل للمتحف الذي يُعد من أكبر المتاحف الأثرية في التاريخ الحديث.
وأوضحت إدارة المتحف، عبر موقعها الرسمي، أن مواعيد الزيارة الجديدة تراعي تنوع فئات الزوار وتسمح بمد ساعات العمل في بعض الأيام لتتناسب مع الإقبال المتوقع عقب الافتتاح، إذ سيتم فتح أبواب مجمع المتحف من الأحد إلى الجمعة، عدا يومي السبت والأربعاء، في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى السابعة مساءً، بينما ستكون قاعات العرض متاحة من التاسعة صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن يكون آخر موعد لشراء التذاكر في الخامسة مساءً.
أما في يومي السبت والأربعاء، فسيتم مد ساعات العمل لتستقبل القاعات الزائرين حتى التاسعة مساءً، على أن يُغلق مجمع المتحف في العاشرة مساءً، مما يمنح فرصة أكبر لمحبي الآثار للاستمتاع بجولاتهم المسائية داخل أروقة المتحف الفريدة، ويُسمح بشراء التذاكر حتى الساعة الثامنة مساءً، بما يتيح تجربة مميزة للزوار سواء من داخل مصر أو من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي تنظيم المواعيد ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقديم تجربة زيارة استثنائية تمزج بين الأصالة التاريخية والحلول التكنولوجية الحديثة في العرض المتحفي، حيث تسعى الإدارة إلى جعل المتحف نموذجًا عالميًا يجمع بين التراث المصري العريق وأحدث أساليب العرض والتفاعل الثقافي، بما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية الدولية ويجعل المتحف مركزًا للمعرفة والحضارة.
وفي سياق متصل، أكد الباحث الأثري أحمد إبراهيم أن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير والمقرر يوم السبت 1 نوفمبر لا يُعد مجرد حدث ثقافي، بل يمثل رسالة حضارية عالمية من مصر إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن المتحف سيُعيد تقديم التراث المصري بأسلوب حديث يحافظ على القيم التاريخية ويجعل الزائر يعيش تجربة فريدة تجمع بين التعليم والترفيه والإبهار البصري، ليصبح المتحف منارة جديدة للحضارة الإنسانية.
ويُذكر أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر مشروع متحفي في العالم من حيث المساحة والمحتوى الأثري، إذ يضم مجموعة نادرة من كنوز الحضارة المصرية القديمة، وعلى رأسها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بشكل كامل، إضافة إلى آلاف القطع الأثرية التي تحكي تاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين






